حكاية اسرة امتهنت الدعارة ..
تتلخص أحداث هذه الدعوى بوجود سيدة أرملة لديها ثلاث بنات شابات.. طلب أهل الزوجة الأرملة منها ترك البنات إلى أعمامهن ولكن الأم رفضت الأمر الذي جعل إخوتها يتخلون عنها ويقاطعونها كلياً.. وفي الوقت نفسه قام أهل الزوج ـ أي أعمام البنات بطرد الأم والبنات من البيت.. فلم يكن أمام الأرملة (ز) سوى القبول بالعريس الذي تقدم لها منذ فترة وأخبرته أنها موافقة على الزواج منه بشرط بقاء البنات معهم.. وافق الزوج وتزوجا وسافر الجميع إلى دمشق.. لا بيت.
ولا عمل ولا طعام.. جلس الزوج الجديد (ف) مع أم البنات وبدأ الحوار ما العمل.. اتفق الاثنان على تشغيل البنات الثلاث في البيوت والعيش من ورائهن واستمر الحال على ما هو عليه فترة /6/ شهور حيث جلس الزوج (ف) مع أم البنات (ز) جلسة تقويمية للوضع والبحث عن حل افضل وكان الاتفاق استئجار شقة متميزة ومفروشة وفي مكان راقٍ وأن يعمل الزوج الأب بعد ذلك في مكتب عقاري.. وفعلاً وجد (ف) عملاً في أحد المكاتب العقارية على أن يأخذ أجره من خلال جلب الزبائن فقط.. وفعلاً بدأ بالعمل ولكن كان أول بيت يجعل الزبون يشاهده هو البيت الذي يسكن فيه مع زوجته وبناتها.. فكان قبل أن يذهب يخبر أهل بيته بأن هناك زبوناً وهذا الزبون يشاهد الغرف وكانت الأم تحضر البنات قبل وصول الزبون وتبالغ في زينتهن وتفرعهن.. وعندما يحضر الزبون وخاصة إذا بانت عليه النعمة تطلب منه الأم احتساء القهوة معهم وكان الأب والأم يفسحان المجال أمام الزبون الذي حضر لمشاهدة البيت للشراء أو لاستئجار المفروش للتعرف على البنات قصداً.. ومن هنا ازدادت نشاطات الأسرة حيث استثمر (ف) مكتباً عقارياً خاصاً به وأصبح يأخذ الزبائن إلى بيته المفروش وكان يحاسب الزبائن في المكتب قبل الدخول إلى البيت بعد أن يطلعهم على صور البنات وأن كل واحدة لها سعر معين.. استطاعت الأسرة المتضامنة أن تشتري البيت خلال موسم الصيف وتجدد فرش الغرف واستمر الحال على ما هو عليه في الشتاء والصيف الذي يليه وازداد عدد الزبائن.. الأمر الذي دفع الزوج الأب والأم الأرملة إلى مضاعفة السعر لدخول البيت المفروش والغرف المتسلسلة حسب السعر.. وفي ذات ليلة صيفية وبعد أن شاع أمر هذا البيت الذي أصبحت سيرته على كل لسان في محلة برزة داهم عناصر الأمن الجنائي الشقة المذكورة.. وقد تأيدت هذه الوقائع بالأدلة التالية: ضبط فرع الأمن الجنائي المتضمن اعتراف الزوج .. والأم الأرملة والبنات الثلاث بما اسند إليهن وأقوال الشهود الجيران... وأقوال المتهمين الذين قبض عليهم في الشقة وهم (ح) و(ص) و(ع) وهم من جنسية عربية: حيث اعترفوا بما اسند إليهم من ممارسة الدعارة السرية، غير أنهم عادوا وانكروا ما اسند إليهم وإن اعترافاتهم انتزعت منهم بالقوة.. وحيث ثبت من وقائع وأدلة هذه الدعوى المسرودة آنفاً والتي لا تقبل الجدل الأمر الذي يجعل من فعل المتهمين المذكورين يشكل جنحة ممارسة الدعارة السرية لقاء المنفعة المادية لذلك وعملاً بالمواد /489/ وبدلالة المادة /218/ تقرر وضعهم في الحبس لمدة سنة واحدة لكل منهم.. وحجزهم وتجريدهم مدنيا وعفوهم من تدبير منع الإقامة لعدم وجود محذور
تتلخص أحداث هذه الدعوى بوجود سيدة أرملة لديها ثلاث بنات شابات.. طلب أهل الزوجة الأرملة منها ترك البنات إلى أعمامهن ولكن الأم رفضت الأمر الذي جعل إخوتها يتخلون عنها ويقاطعونها كلياً.. وفي الوقت نفسه قام أهل الزوج ـ أي أعمام البنات بطرد الأم والبنات من البيت.. فلم يكن أمام الأرملة (ز) سوى القبول بالعريس الذي تقدم لها منذ فترة وأخبرته أنها موافقة على الزواج منه بشرط بقاء البنات معهم.. وافق الزوج وتزوجا وسافر الجميع إلى دمشق.. لا بيت.
ولا عمل ولا طعام.. جلس الزوج الجديد (ف) مع أم البنات وبدأ الحوار ما العمل.. اتفق الاثنان على تشغيل البنات الثلاث في البيوت والعيش من ورائهن واستمر الحال على ما هو عليه فترة /6/ شهور حيث جلس الزوج (ف) مع أم البنات (ز) جلسة تقويمية للوضع والبحث عن حل افضل وكان الاتفاق استئجار شقة متميزة ومفروشة وفي مكان راقٍ وأن يعمل الزوج الأب بعد ذلك في مكتب عقاري.. وفعلاً وجد (ف) عملاً في أحد المكاتب العقارية على أن يأخذ أجره من خلال جلب الزبائن فقط.. وفعلاً بدأ بالعمل ولكن كان أول بيت يجعل الزبون يشاهده هو البيت الذي يسكن فيه مع زوجته وبناتها.. فكان قبل أن يذهب يخبر أهل بيته بأن هناك زبوناً وهذا الزبون يشاهد الغرف وكانت الأم تحضر البنات قبل وصول الزبون وتبالغ في زينتهن وتفرعهن.. وعندما يحضر الزبون وخاصة إذا بانت عليه النعمة تطلب منه الأم احتساء القهوة معهم وكان الأب والأم يفسحان المجال أمام الزبون الذي حضر لمشاهدة البيت للشراء أو لاستئجار المفروش للتعرف على البنات قصداً.. ومن هنا ازدادت نشاطات الأسرة حيث استثمر (ف) مكتباً عقارياً خاصاً به وأصبح يأخذ الزبائن إلى بيته المفروش وكان يحاسب الزبائن في المكتب قبل الدخول إلى البيت بعد أن يطلعهم على صور البنات وأن كل واحدة لها سعر معين.. استطاعت الأسرة المتضامنة أن تشتري البيت خلال موسم الصيف وتجدد فرش الغرف واستمر الحال على ما هو عليه في الشتاء والصيف الذي يليه وازداد عدد الزبائن.. الأمر الذي دفع الزوج الأب والأم الأرملة إلى مضاعفة السعر لدخول البيت المفروش والغرف المتسلسلة حسب السعر.. وفي ذات ليلة صيفية وبعد أن شاع أمر هذا البيت الذي أصبحت سيرته على كل لسان في محلة برزة داهم عناصر الأمن الجنائي الشقة المذكورة.. وقد تأيدت هذه الوقائع بالأدلة التالية: ضبط فرع الأمن الجنائي المتضمن اعتراف الزوج .. والأم الأرملة والبنات الثلاث بما اسند إليهن وأقوال الشهود الجيران... وأقوال المتهمين الذين قبض عليهم في الشقة وهم (ح) و(ص) و(ع) وهم من جنسية عربية: حيث اعترفوا بما اسند إليهم من ممارسة الدعارة السرية، غير أنهم عادوا وانكروا ما اسند إليهم وإن اعترافاتهم انتزعت منهم بالقوة.. وحيث ثبت من وقائع وأدلة هذه الدعوى المسرودة آنفاً والتي لا تقبل الجدل الأمر الذي يجعل من فعل المتهمين المذكورين يشكل جنحة ممارسة الدعارة السرية لقاء المنفعة المادية لذلك وعملاً بالمواد /489/ وبدلالة المادة /218/ تقرر وضعهم في الحبس لمدة سنة واحدة لكل منهم.. وحجزهم وتجريدهم مدنيا وعفوهم من تدبير منع الإقامة لعدم وجود محذور